يا إبن ...............
هناك في أوروبا تتقسم الأسرة من : رب الأسرة ، الأم ، الطفل ، حيوان العائلة الأليف وغالباً يكون الكلب لكن المفاجأة ليس بتقسيم العائلة فهذا الترتيب موجود في كثير من البلدان ومشابه لما عندنا لكنها تكمن في ثقل و أهمية كل فرد فيها حيث يحتل الكلب المرتبة الأولى من حيث الأهمية فهو الأهم في المجتمع فهناك تسعين ألف جمعية لحماية حقوقه وكأنك رجال قرب عليه أشوف ..............
أما الشخصية الثانية فهي الطفل حيث لا يستطيع الأب مداعبة الكلب بشلوط فكيف يجرأ على الطفل أما حمابة حقوق الطفل متطورة أكثر فربما تداعب الكلب بشلوط بدون أن بنتبه أحد لكن الطفل فصعب جدا حيث توجد خطوط مجانية يتصل بها الطفل في حال تعرض لأي ضرب وأذكر قصة ذكرها الكاتب جهاد المومني عن أن أب ضرب إبنه في كندا فإنسل الطفل إلى غرفة وإتصل بالشرطة وحبست الأب حتى يتعهد بعدم أن تطال يده هذا الطفل البريء وقد قام الأب بمصالحة مع الإبن وظن الإبن أن الأب بلع الإهانة ولكن هيهات فنحن العرب لا نبلع الإهانات وبعد مضي شهر أقنع الأب إبنه برحلة إستجمام في ربوع الأردن وما إن وصل حتى شلح القشاط ونزل فيه ضرب يا إبن ل ............. والله لأربيك وعلم طفل درس من دروس الأدب وكيف إنك حتى لو شخصية كنت بالمريخ رح نربيك على التقاليد العربية ..........
أما الشخصية الثالثة فهي المرأة ولن أطيل في التكلم عن حقوقها وأهم حقوقها أن يكون زوجها ديوث وما عندوه كرامة وكثير أشياء ليس هناك مجال لتكلم عنها ................
أما الشخصية الرابعة فهو رب الأسرة وحقوقه أكثر من أن تعد بحيث أنه لا يجرؤ على توجيه كلمة تأديبية لإبنه أو مرتوه وليس له جمعية تدافع عن حقوقه فنلحظ أن جميع الجمعيات وجدت لحماية أعضاء الأسرة من ظلمه فأين هي حقوقه ................... فهو يعمل ويتعب ويدبر المال ويدفع المهور وباقي أبناء الأسرة يقومان بصرف تعبه بطلباتهم التي تنتهي ......................