منتديات عائلة نزال NazZal
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عائلة نزال NazZal


 
الرئيسيةأحدث الصورالصفحة الرئيسيةالتسجيلدخولالتسجيلالواجهة الرئيسية

 

 حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
maher
مشرف
مشرف
avatar


عدد الرسائل : 102
البلد : حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية JordanC
النقاط : 1800
احترامك للقوانين : حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية 31010
الاوسمه : حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية W4
تاريخ التسجيل : 28/07/2008

حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية Empty
مُساهمةموضوع: حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية   حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 04, 2008 6:23 am

حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية 1217742779504213100
دبي - تعرض كاتب سعودي لحملة إلكترونية واسعة؛ بسبب انتقاده المرجعية الشيعية في مقال له يتناول فيه فتوى للمرجع الديني آية الله علي السيستاني بشأن المسلسلات التركية المدبلجة التي أثارت اهتماما وجدلا واسعين. وقالت لجنة "الزهراء لإحياء مناسبات أهل البيت بكربلاء" -في بيان لها- إن مقال الكاتب السعودي نذير الماجد والمعنون بـ"السيد السيستاني والمسلسلات التركية".. تضمنت إساءات للمرجعية، ووصفته بأنه ممن "يدعون التشيع والموالاة"؛ لأنه من الكتاب السعوديين الشيعة. وأبدت لجنة الزهراء -في بيانها الذي تناقلته المواقع والمنتديات المقربة من المرجعية الشيعية في العراق- استنكارها الشديد "للإساءة المتعمدة ضد سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني"، التي ضمنها الكاتب السعودي في مقاله. وقالت اللجنة إن الماجد هزؤ في مقاله "بفتوى سماحة السيد السيستاني، واتهم فيه سماحة المرجع الأعلى بأنه يصادر عقول الناس والتفكير بالنيابة عنهم، إلى غير ذلك من الأمور الباطلة التي لا تصدر إلاَّ عن حاقد على أهل البيت عليهم السلام، وذلك بالتجرؤ على نوابهم". وهاجمت لجنة الزهراء الكاتب الماجد ووصفته بأنه ممن "يدعون التشيع والموالاة لأهل البيت عليهم السلام، بينما هم يدسون السم في العسل لمحاربة الله ورسوله صلى الله عليه وآله"، كما أهابت بـ"جميع المؤمنين للتصدي لأمثال هؤلاء الكتاب".
وأثارت مقالة الماجد ردود فعل واسعة من خلال التعليقات التي أوردتها المواقع والمنتديات الإلكترونية على آرائه بين مدافع عن فتوى السيستاني ومؤيد للمسلسلات التركية. واعتبرت بعض التعليقات أن الكاتب "تعمد تجريح المرجعية الشيعية"، بينما استغرب آخرون من الحملة التي شُنّت على كاتب يعبر عن رأيه "بكل هدوء وحوار منطقي"، بينما دعت مواقع أخرى الكاتب إلى الاعتذار عما بدر منه من إساءة للسيستاني.
وجاء في مقال نذير الماجد "كما كان متوقعا، تدخلت أخيرا المؤسسة الدينية الرسمية في النجف الأشرف لتضع حدا للإقبال الكثيف والمتصاعد الذي حظي به المسلسل الدرامي الشهير "سنوات الضياع"، ووصيفه "نور"، بعدما اجتاحا الوطن العربي من المحيط إلى الخليج وحققا نجاحا لافتا في الوصول لأكبر شريحة عربية".
ومضى الكاتب يقول "ما أجمل أن تتعارف الشعوب على بعضها عبر هذه الفنون التي تستطيع أن تنجح فيما تخفق فيه السياسة، وهذا ما نجده ماثلا بشكل رائع جدا في هذا العمل، فلو جيشت الحكومة التركية مثلا كل قدرتها الدبلوماسية لما استطاعت أن تفعل ما فعله هذا العمل الفني الذي ساهم إلى حد كبير في تعريف المجتمعات العربية على المجتمع التركي.
وتابع "يتراءى لي أن هذه المعالجة الدينية باتت عقيمة جدا، فبدل هذه المواقف والأجوبة الجاهزة التي اشتهر بها الخطاب الديني بكل اتجاهاته كان يجب الاهتمام بمسائل أخرى أكثر أهمية، فبدل اللجوء إلى إطلاق الفتاوى بلغة التحريم والحظر كان يجب الالتفات إلى أسئلة من نحو: لماذا راجت هذه المسلسلات؟ ولماذا تقبلها الجمهور العربي مع ما تبذله المؤسسة الدينية من جهود وعظية جبارة؟!".
ويذكر أن مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع" التركيين اللذين تعرضهما شاشة mbc وmbc4 حققا إقبالا شعبيا لا نظير له في العالم العربي، وباتت الدراما التركية المدبلجة باللهجة الشامية تتصدر أولويات المشاهدة، وأصبح أبطالها نجوما مفضلين لدى جمهور واسع من المشاهدين.
"السيد السيستاني والمسلسلات التركية"
وفيما يلي النص الكامل لمقال السعودي نذير الماجد:
السيد السيستاني والمسلسلات التركية
كما كان متوقعا تدخلت أخيرا المؤسسة الدينية الرسمية في النجف الأشرف لتضع حدا للإقبال الكثيف والمتصاعد الذي حظي به المسلسل الدرامي الشهير "سنوات الضياع" ووصيفه "نور"، بعدما اجتاحا الوطن العربي من المحيط إلى الخليج وحققا نجاحا لافتا في الوصول لأكبر شريحة عربية. تدخل الفقيه الشيعي السيستاني أخيرا، مستخدما كل ثقله الديني والكهنوتي ليحسم الجدل الساخن الذي ما انفك الإسلاميون يثيرونه بسخط وتذمر وحنق شديد من كل الأوضاع المزرية التي وصلت إليها جماهيرنا العربية، وهذا بالطبع حسب توصيفهم.
السيستاني وفقا لأحد شراحه لم يكتف بتحريم المسلسلين المدبلجين الآنفي الذكر بقوله: "مع اشتمال هذه المسلسلات والمسرحيات على لقطات غير شرعية وغير أخلاقية -التي لا تخلو منها غالبا- يحرم النظر إليها مع التلذذ الشهوي أو خوف الوقوع في الحرام، بل الأحوط لزوماً ترك النظر إليها وإن كان بدونهما"، والأحوط لزوما هنا يفسره الشارح الشيخ صالح الجدعان بالقول بالحرمة أي حرمة النظر لهذه الأعمال، لم يكتف السيد السيستاني بهذه الفتوى الصريحة والقاطعة، بل راح يعمم الحرمة لكل الأعمال التلفزيونية الملهية -حسب وصفه- لما تحتويه من مشاهد مخلة بالأدب ومنافية للأخلاق والأحكام الشرعية.
ولا تجوز أيضا مشاهدة تلك الأفلام التي يمثل فيها النساء السافرات والخالعات (غير المحجبات)، وغير ذلك من أمور يحظرها الدين، مما يعني عمليا مقاطعة كل عمل درامي، وكل مشهد تمثيلي يبث على شاشات التلفزة، فيما خلا القنوات الدينية التي تبث الأعمال التي تحرص على الأخلاق وتراعي الحجاب وتلتزم به، أي تلك القنوات الإسلامية المنخرطة في الوعظ الديني على مدار الساعة.
أنا أعرف أن هذه الفتاوى وشروحها لن تحظ بذاك التماهي والانصياع المأمول والمرتقب من قبل المؤسسة الدينية الرسمية.. شأنها في ذلك شأن الكثير من الفتاوى والمواقف الدينية التي بقيت عند قطاع كبير من الناس حبرًا على ورق بوصفها قوانين لا يمكن تنفيذها عمليا إلا إذا أغلقنا دور السينما والمسرح ومنعنا كافة أشكال الدراما العربية والعالمية لعدم مراعاتها لأحكام الحجاب والعفاف والأخلاق الإسلامية!
لكنها مع ذلك تكشف عن ذلك القلق الكبير الذي اعترى رجال الدين بسبب النجاح اللافت الذي أحرزته هذه الأعمال الفنية، رغم ما فيها من معالجة جريئة لا تتوافق إطلاقا مع الرؤى الدينية الرائجة التي تسود المجتمع، كالعلاقات المرتكزة على الحب بين الرجل والمرأة، والهامش الكبير من الحرية في اللقاءات المنعقدة بينهما، ودور المرأة الكبير في الحياة والعمل، والنجاح الذي تحققه في هذا المجال، وتفوقها على غريمها الرجل في تسيير شؤون الحياة والعمل والإنتاج، والحقوق المتكافئة التي ظفرت بها المرأة ضمن معالجة درامية استثارت شهية المرأة المنكفئة على ذاتها في البيئات المحافظة في مجتمعاتنا، كل هذه العناصر كانت بمثابة نواقيس وأجراس خطر وإنذار استرعت انتباه الخطاب الرسمي الديني.. الأمر الذي جعله يشمر عن ساعديه ويقوم بعملية "تدخل سريع"، تحد من تفاقم هذا الاستهتار بالدين والقيم!
وإذا كان يحق لنا إبداء الملاحظة بصفتنا معنيين بهذا الموقف، فلي هنا عدة ملاحظات آمل أن لا تثير غضب رجال الدين والمنضوين تحت لوائهم:
أولا: لعل هذا الموقف يمثل تراجعا مفزعا في تقاليد الحوزة الدينية التي آثرت على نفسها عدم التورط في تعقيدات الموضوعات؛ لينصب جل اهتمامها في الأحكام والكليات من دون الدخول في دهاليز الجزئيات و التفاصيل، فالقول بحرمة هذا العمل بذاته لا يعني فقط مصادرة للفن وتضييق الحرية عليه، بل يمثل خطوة انتكاسية وتقهقرية تطلق رصاصة الرحمة بفرض حالة من الاتباعية على ما تبقى من عقل عند من بات يعرف بالعامي، والنتيجة هي تعطيل العقل والتفكير بالوكالة، وهذا أمر خطير دأب الفقهاء ورجال الدين على نفيه في مدوناتهم الأصولية والفقهية، ولكن هذه الفتوى تكشف بكل وضوح عن تهافت هذا المدعَى وزيفه، وربما كانت كافية لتعكس رغبة رجال الدين في الهيمنة على كل تفاصيل الحياة وانتزاع القدرة من الفرد الشيعي على إعمال العقل حتى وإن كان لا يتعدى حدود مطابقة الأحكام على موضوعاتها.
ثانيا: انبنى هذا الموقف المثار على تصور مسبق مفاده أن الفرد أو الإنسان العادي "العامي" لا يمكنه إلا أن يتأثر بمثل هذه المغريات أو "الأفكار المضلة"، فهو وفقا لهذا التصور أشبه بخامة تتشكل ويعاد تشكيلها بسهولة، إلا أن الفرد لديه مناعة ذاتية تؤهله لتقييم هذا العمل أو ذاك دون الحاجة لمتابعةٍ "وصائيةٍ" من رجال الدين، وعليه فلا يمكن استساغة هذا الولوج الحائل والمرتاب من صلاحية الفرد في مواجهة المغريات الثقافية في عصر تحطمت فيه الحواجز التي كانت القوى الوصائية تضعها لحماية المجتمع من الدخيل الثقافي، فما عادت المجتمعات في حصون منيعة، وما عاد المربي أو الواعظ يحتكر صناعة وتكوين شخصية الفرد والمجتمع، بل هنالك أكثر من لاعب أو مؤثر يساهم في صياغة الفرد شئنا أم أبينا، لأن المرحلة الراهنة التي نعيشها بدا فيها ذلك الإخطبوط الإعلامي يبث منتجاته الثقافية و يغزو بها كل بيت وكل طبقة وكل مجتمع مهما كان تمنعه الديني أو الثقافي أو إرثه الحضاري، وحتى لو كان مجتمعا منغلقا فإنه في ظل هذه العولمة لابد أن يطاله التغيير ويناله شيئا من تأثيرات الثقافات الأخرى.
أتصور أن الخصوصية الثقافية بدأت تتداعى وتنحسر، وبدأت المؤسسة الدينية تفقد سيطرتها وسلطتها على الأفراد والمجتمعات، حتى بدا الجيل كله في شبه كبير نتيجة هذا الانحسار، رغم اختلاف مجتمعه وطبقته وقوميته وعرقه ودينه.
ثالثا: إن أروع وأجمل دور تساهم به هذه الأعمال الفنية هو دفع مسيرة التلاقح والتداخل الثقافي بين المجتمعات، خاصة تلك الأعمال التي لا تأتي في سياق تبجيلي ومتعال على الواقع، لأن الشفافية إذا ساهمت في كشف وتعرية المهمش والمندثر تحت ركام التصنع و"الماكياج"، التي تحاول كل ثقافة أن تحتمي بها، سوف تخلق لغة للتخاطب تتسم بالوضوح والمصداقية بحيث تستطيع الثقافات الحية أن تتحاور وأن تتجاوز ذاتها باستمرار.
ما أجمل أن تتعارف الشعوب على بعضها عبر هذه الفنون التي تستطيع أن تنجح فيما تخفق فيه السياسة، وهذا ما نجده ماثلا بشكل رائع جدا في هذا العمل، فلو جيشت الحكومة التركية مثلا كل قدرتها الدبلوماسية لما استطاعت أن تفعل ما فعله هذا العمل الفني، الذي ساهم إلى حد كبير في تعريف المجتمعات العربية على المجتمع التركي.
رابعا: يتراءى لي أن هذا المعالجة الدينية باتت عقيمة جدا، فبدل هذه المواقف والأجوبة الجاهزة التي اشتهر بها الخطاب الديني بكل اتجاهاته كان يجب الاهتمام بمسائل أخرى أكثر أهمية، فبدل اللجوء إلى إطلاق الفتاوى بلغة التحريم والحظر كان يجب الالتفات إلى أسئلة من نحو: لماذا راجت هذه المسلسلات؟ ولماذا تقبلها الجمهور العربي مع ما تبذله المؤسسة الدينية من جهود وعظية جبارة؟! هل لأنها تحمل في طياتها رغبات مكبوتة ومدفونة تحت "يافطات" الأخلاق والصلاح وما أشبه؟ هل يمكن أن تفسر بذلك التماهي الخجول بمناخات الحرية التي تدعو إليها هذه الأعمال؟! هل تأتي في سياق تفريجي لحالة الاحتقان والتململ بين الأوساط العربية المؤدلجة حتى النخاع؟!
عوضا عن تقديم السؤال بصيغة يجوز أو لا يجوز، لابد من إعادة صياغة السؤال وطرح الإشكالية التي تفتش عن العوامل والأسباب، لا أن تطمرها وتتجاهلها.
أخيرا، أرجو الصفح عن صفاقتي وتجاوزي واستهتاري بهذه الشقشقة التي أعرف أنها لن تحظى بترحيب البعض، ولكي أتلافى غضبتهم لنضعها في سياق استفتاء آخر ليس مجافيا تماما لهذه الفتوى السالفة الذكر.. هذا كل ما في الأمر!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lith
المشرف العام
المشرف العام
lith


عدد الرسائل : 140
العمر : 30
البلد : حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية JordanC
النقاط : full
مزاجي : حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية Pi-ca-30
الاوسمه : حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية W3
تاريخ التسجيل : 28/07/2008

حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية   حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 04, 2008 6:39 am

مشكور اخي وانا اصلا اخزن على خالنا نحن العرب لاننا نشاهد هذه المسلسلات التي تفتقر الى الدراما ذاتها اذ لا تحتوي على قصة معينة , وفي نفس الوقت تتغارض مع ديننا اذا تحتوي على مواقف وقصص مخلة بالادب , وتتعارض مع ديننا ,, مرة اخرى مشكور ماهر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حملة إلكترونية ضد سعودي انتقد فتوى للسيستاني تحرم مسلسلات تركية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عائلة نزال NazZal :: منتديات عامة :: منتدى الصور-
انتقل الى: