فوائد الفاكهة

تعتبر الفاكهة غذاءً مثالياً للإنسان فهي سريعة الهضم وقابلة للتمثيل الغذائي ومنعشة ومضادة هيأها الله لتكون طعاماً طبيعياً للإنسان.
وأسرار الفاكهة كثيرة، منها ما توصل إليها العلم من خلال الأبحاث والدراسات، ومنها ما تطالعنا به الدوريات والنشرات عن العلاجات التي تدخل الفاكهة في تركيبها، ومنها ما لم يسبر غوره بعد وهي على كل حال من أفضل الأغذية التي تساعدنا على التطور والنمو.
ولتحقيق الفائدة للتسمم.. المرجوّة من الفاكهة يقدم لنا الأستاذ منصور ناصر صاحب كتاب ( عالج نفسك بالفواكه )عدة نصائح لتناول الفاكهة نذكر منها:
تناول الفواكه طازجة أفضل من عصرها.
عدم الإسراف في الأكل أو شرب العصير، فالاعتدال مطلوب كما قال تعالى: ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ).
عدم تناول العصير بين الوجبات بل قبل الوجبة الرئيسية بنصف ساعة.
لا تستخدم العصير كبديل للماء، فبالرغم من احتواء الفواكه على الماء إلا أن الجسم بحاجة دائمة إلى المياه الطبيعية الصافية.
من يشكو من آلام في المعدة (حرقة) يجب عليه الابتعاد عن الفواكه الحمضية كالبرتقال والليمون واليوسفي والجريب فروت...
تناول الفاكهة بقشرها ( عدا البرتقال والليمون والموز والبطيخ وما شابه ذلك) لأن في القشور قيمة غذائية عالية وفيتامينات اكثر من اللب والبذر خاصة قشر التفاح.
استخدم دورة أسبوعية ( قدر الإمكان) كل شهر أو ثلاثة أشهر بالاعتماد على فواكه محددة مثل العنب والتمر و التفاح بالإضافة إلى الحليب، فهذا يساعد على تنقية الدم من السموم ويمدك بالنشاط والحيوية، ويريح المعدة من هضم الأطعمة الدسمة أو الصعبة الهضم.
ابتعد عن المشروبات الغازية بأنواعها، فقد ثبت علمياً ضررها على الجسم.
احرص على تناول الفاكهة في وجبة الصباح.
لا تأكل الفاكهة التي لا تشتهيها، لأن في ذلك ضررا على المعدة، فهي لا تهضم بسهولة الأطعمة التي تعافها النفس.
غسل الفاكهة يتم بلطف وتعرض للشمس والهواء وذلك لزيادة تهيج الخمائر الكامنة في القشرة، فتعيد للفاكهة رائحتها الزكية وقيمتها الغذائية.
دع الفاكهة تجف طبيعياً ولا تستخدم فوطاً أو مناديل لتجفيفها.
يجب أن تكون الفاكهة ناضجة وسليمة حيث أن الفاكهة المعطوبة تضر الجسم كثيراً.
وأخيراً: يجب تناول الفاكهة قبل الوجبة لا بعدها كما جرى العرف بذلك! حيث ثبت علمياً بأنها تحقق فائدة عظيمة للجسم وتساعد المعدة على الهضم