كرمت مدينة ليفربول الإنجليزية قائد فريقها الكروي ستيفين جيرارد، بمنحه الزمالة الشرفية لأحد أكبر الجامعات العريقة المنسوبة لتلك المنطقة، وذلك في حفل كبير حضرته زوجته الجميلة أليكس كورين وجميع أفراد أسرته، بجانب وجود كاميرات وسائل الإعلام التي حرصت على نقل هذا الاحتفال.
|
|
وقال جيرارد (28 عاما) خلال كلمته بعد تسلمه الشهادة من جامعة جون موريس، والتي نقلتها صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، "أشعر بالفخر لأنني أصبحت زميلا في ذلك الصرح التعليمي العريق، الذي له إسهامات كثيرة ليست فقط على مدينة ليفربول وسكانها، ولكنها أيضا قدمت الكثير من الطرق والأساليب العلمية لخدمة مصداقية كرة القدم وتطورها".
وتم اختيار جيرارد نظرا لجهوده في عالم الرياضة، خصوصا كرة القدم، وهذا ما أكده البروفيسور ميشيل برون نائب رئيس الجامعة قائلا "هذا اللاعب يمثل لكل من ينتمي إلى تلك الجامعة الحلم والطموحات والخطط التي نسعى جميعا وراء تحقيقها".
وأوضح برون أن جيرارد حقق الكثير رغم أنه مازال شابا، فهو يعتبر من أشهر اللاعبين في إنجلترا والعالم في كرة القدم، خصوصا وأنه دائما يحرص على الظهور بشكل متميز مع ناديه ومنتخب بلاده، وهذا ناتج عن رغبته القوية في تخطي كافة التحديات، واستغلال كافة الفرص التي تتاح أمامه؛ لذا كان لابد من منحه تلك الزمالة لكي نشعر بالفخر بأن هذا اللاعب أصبح جزئا من أسرة الجامعة.
ووضح على زوجة جيرارد أليكس السعادة الكبيرة على وجهها لحظة تسلم شريك حياتها شهادة الزمالة الشرفية، وهو مرتديا الزى التقليدي لمثل تلك المناسبات، ولم يكن قائد ليفربول الوحيد الذي تم تكريمه، حيث شاركه شخصيات بارزة سواء في مجال الآداب والفنون ينتمون إلى تلك المدينة الإنجليزية. ويمتاز جيرارد بابتعاده عن الفضائح والاستقرار العائلي على عكس كثير من زملائه في المنتخب الإنجليزي مثل ديفيد بيكام وأشلي كول، وهذا ما يساعده على الحفاظ على تألقه دائما سواء مع ناديه ليفربول أو خلال المباريات الدولية. وسبق أن تم منحه وسام الإمبراطورية البريطانية تقديرا لجهوده عام 2007، فقلدته الملكة إليزابيث الثانية في باكنغهام، وأعطته الوسام وسط ترحيب كبير من الأسرة الملكية تقديراً لجهود جيرارد في النهوض باسم بريطانيا في الملاعب الأوروبية والعالمية، سواء مع فريق ليفربول أو منتخب إنجلترا.
|
|